دروس فی تاریخ الأدیان يعرّف بالديانات التي سبقت الإسلام، المشهورة عند جميع الامم و في عموم البلدان، في مصر القديمة، واليونان، والصين، واليابان، والهند، وإيران، والجزيرة العربية، الأديان التي تنطوي علي الشرک والجحود، وإنکار أخبار السماء، ويدرس أهمّ عقائدها وثقافاتها وعاداتها وأبرز رجالاتها، کما يعرّف بالأديان التوحيدية التي تتفق مع الإسلام في (التوحيد، والنبوة، والمعاد)، وتلقّي أخبار السماء کاليهودية والمسيحية، وما أدخله عليها تعاقب الأجيال من انحراف حتي صارت إلی وضعها الحالي من الابتعاد عن الأهداف التي رسمتها السماء. کما اتجه الکتاب إلی الإسلام ليدرس أهم مباحثه و اتجاهاته ومعالمه مقارنة مع بعض تلک الأديان، کلّ هذه المضامين جاءت في کتاب يؤدي مهمته خير قيام، ينتفع به طالب العلم والمبلّغ.